الصوف الصخري مادة شائعة الاستخدام لعزل الحرارة والحرائق. ومع ذلك، عند استخدام بطانيات الصوف الصخري العادية لتغطية أسطح المعدات، قد تواجه مشكلة ضعف قوة الشد. لتعزيز قوة الشد ومقاومة الصدمات الحرارية لبطانيات الصوف الصخري، طُوّرت بطانية صوف صخري شبكية سلكية .
بطانية الصوف الصخري الشبكية هي منتج مرن على شكل لفافة، يُصنع بخياطة بطانيات الصوف الصخري بطبقة خارجية من شبكة سلكية مجلفنة أو قماش من الألياف الزجاجية. تُعزز هذه الطبقة الإضافية من التعزيز قوة ومتانة بطانية الصوف الصخري، مما يجعلها مناسبة بشكل خاص للتطبيقات التي تتطلب دعمًا وحماية إضافيين.
بفضل هيكلها المعزز، تتميز هذه البطانية المخيطة بأداء ممتاز في البيئات عالية الحرارة والاهتزاز. وتُستخدم على نطاق واسع في العزل الحراري، والحماية من الحرائق، وخفض الضوضاء الصوتية في شبكات الأنابيب واسعة النطاق، وخزانات التخزين، والأوعية، والأفران، وقنوات التهوية. وهي مناسبة بشكل خاص للمواقع عالية الحرارة والاهتزاز، والمناطق ذات متطلبات السلامة من الحرائق الصارمة.
بالمقارنة مع بطانيات الصوف الصخري العادية، فهي تتمتع بالمزايا التالية
1. أداء ضغط أفضل:
يُضيف لباد الصوف الصخري الشبكي هيكلًا شبكيًا سلكيًا قائمًا على لباد الصوف الصخري، مما يُحسّن أداءه الانضغاطي، وهو مناسب للمباني والمعدات التي تتطلب تحمل وزن. أما لباد الصوف الصخري العادي، فهو ناعم نسبيًا، وأدائه الانضغاطي ضعيف.
2. أمان أعلى:
يتميز لباد الصوف الصخري الشبكي بمقاومة أفضل للحريق والرطوبة بفضل إضافة شبكة سلكية، مما يحمي سلامة المباني والمعدات بفعالية. على الرغم من أن لباد الصوف الصخري العادي يتمتع بمقاومة جيدة للحريق، إلا أن مقاومته للرطوبة والضغط ضعيفة نسبيًا.
3. سيناريوهات تطبيق أوسع:
لباد الصوف الصخري الشبكي السلكي مناسبٌ للاستخدام في الأماكن التي تتطلب تحملًا للأحمال ومتطلبات سلامة عالية، مثل المعدات الصناعية الكبيرة والجسور والأنفاق، وغيرها، نظرًا لأدائه الممتاز في الضغط والسلامة. أما لباد الصوف الصخري العادي، فهو أنسب للأماكن ذات الأحمال الخفيفة ومتطلبات العزل العامة.
4. سهولة التركيب والصيانة:
على الرغم من أن تركيب لباد الصوف الصخري الشبكي السلكي معقد نسبيًا، إلا أنه أكثر ثباتًا ومتانة، مما يقلل من تكرار الصيانة. أما لباد الصوف الصخري العادي، فهو سهل التركيب نسبيًا، ولكنه قد يتطلب صيانة إضافية عند الاستخدام طويل الأمد.